معظم
اللى عمره الحالى من 18 الى 30 سنه – او حتى خليهم نسبة بسطية بلاش معظم - هيrelate للكلام اللى انا هقوله ده و بشده باختلاف
اماكنهم و اهتماماتهم و باختلاف البشر اللى بيتعاملوا معاهم على مدار يومهم و
باختلاف اهاليهم و مستواهم الثقافى و الاجتماعى, اعتقد ان الكلام اللى هقوله ده بقوله
عن لسان ناس كتير فى سنى عاشوا نفس الظروف الغريبه اللى عشناها على مدار الكام سنه
اللى فاتوا و اللى عاصرها حاجات كتير حلوة و وحشة و غريبة بس كلها فى الاخر عبّرت
عنهم, عاصرها ظهور انشطة طلابية كتير فى الجامعة و ظهور شغلانات غريبة و events كتير بيحضروها و ادمان لل social media بيعطلهم عن حاجات كتير و ثورات
و مظاهرات و قتلى و رموز بتقع من نظرهم و احداث كتير اوى ادّت للى احنا فيه دلوقتى
من حالة توهان و احباط
مين
احنا ؟
احنا اللى شايلين شنطة على كتفنا طول الوقت و معانا دايما ورقة و نوته بنسجل فيها
خواطرنا اللى كلها شغبطه و بعد الكلية بنحضر meetingللنشاط
الطلابى اللى احنا بنلاقى فيه نفسنا او بنروح نحضر اى event و احيانا بنسافر 3 ساعات علشان نحضر حفلة لفريقنا
المفضل , احنا اللى مش بنكون وجهة نظر غير لما نشوف وجهة نظر الطرفين و احيانا
مناظرة بينهم علشان نقدر نكون وجهة نظر صح ,ااحنا اللى كنا متفائلين دايما و على
وشنا ابتسامه طول الوقت حتى و احنا بنقنع حد منهم بالفكرة اللى مؤمنين بيها و هو
قاعد يتريق علينا كنا برضه مبتسمين , احنا اللى بنحضر محاضرات علشان بس اعمال السنة
لكن بنجيب معلوماتنا من على coursea
و TED
و ما يشبههم من مواقع , احنا اللى مش بنسمع عمرو
دياب ولا شيرين بس بنسمع cairokee
و مصطفى ابراهيم و ناس تانية " هما "
ميسمعوش عنهم, احنا اللى بنتصور كتير و ننزل صورنا على انستجرام و نعمل Check
in لما بنروح مكان بنحبه علشان ناس تانية تروحه و
تحبه, احنا اللى بنشتغل شغلانات ملهاش علاقة بدراستنا علشان دخلنا كليات مش
ببنحبها علشان مجتمع متخلف حطنا فى قالب معين او نظام تعليم متخلف مش فارقه كتير ,
احنا اللى كبرنا على مبادئهم و معتقاداتهم و بعدين فهمنا و شوفنا و فوقنا .
احنا
اللى قررنا منشتغلش شغلانات معتادة و نبدا startups و initiatives بتعبر عننا احنا قالولنا انتوا مجانين و كرشونا
برّه, احنا اللى بنقولهم عايزين نعمل ايفنت يقولولنا فين التصريح طيب نعمل ميتينج
يقولوا انتوا مش معترف بيكوا طيب عايزين نعبر عن راينا حتى فى شكل status يقولوا مراقبة الانترنت, طيب
عايزين نشتغل فى الحاجه اللى بنحبها يقولوا مفيش شغل طيب نقرا كتاب 1984
قالولنا انتوا خونة و ولعولنا فيه ........قولنا
نقاطع قالوا انزلوا يا سلبيين قولنا ننزل قالوا قاطعوا يا مخربين , نضّفنا و وسّخوا
بدأنا و أنهوا إتطوعنا و خدوا هما الفلوس اتفشخنا و هما طلعوا ساعة التصوير و
المقابلات الصحفية فضلنا سنتين و نصف بندوّر على المقادير و بنطبخ فى التورته و
هما وصلوا و كلوها على جاهز
احنا
اللى بنحب – او كنا بنحب على حسب يعنى – البلد دى اكتر من اى واحد فيهم و مكنش
مجرد شعارات لا كنا بناخد actions
فى الموضوع ده, احنا اللى سيبنالهم التليفزيون بخراه و بقينا بنقضى نص
ساعه او ساعه يوميا تقريبا نشوف فيهم ايه اللى بي trend على اليوتيوب و السوشال ميديا
, و لما بنحب نتعلم حاجه مش بناخد كورس – علشان مفلسين فى اغلب الاوقات – بس بنشوف
tutorials كتير عن الموضوع و لما حد بيسألنا عن معلومه مش بنخبى عليه ( علشان
ميبقاش احسن منك ) زيهم لأ بنديله اللى عندنا و لو فى معلومات اكتر كمان بنديهاله و
احتمال لو لقينا ناس كتير تهمها المعلومات ننشرها بشكل اوسع عن طريق كاميرا معفنة
و دوسة على زرار Upload
حبينا
كتابنا و مغنيينا و ممثليننا المفضلين اوى و اعتبرناهم مثل اعلى فى حاجات كتير و
بعد كده سقطوا من نظرنا و عرفنا ان المفروض منحطش حد اكبر من مكانته , كنا بننبهر
بالانطباع الاول و المظاهر لحد ما خدنا على قفانا , مش عايزين نتجوز علشان اللى
بنشوفه حوالينا خلّى معندناش امل فى اى حاجه و مش عايزين نجيب اطفال يعيشوا نس
الظروف بس فى نفس الوقت مش طايقين الوحدة و كمية الافكار اللى مضطرين نفكر فيها
لوحدنا , احنا اللى شوية مننا هاجروا و شوية يأسوا و شوية فى حتة مضلّمه و زحمه محدش
عارف هى فين و شوية عند ربنا و شوية بيعافروا و شوية باعوا و شوية عملوا من بنها و
شوية عايشين فى حالة غريبة من ال denial
مين
هما ؟
هما اللى لابسين بدل سوده و قاعدين على المكاتب – فقط علشان يوقفوا المراكب
السايره – متبعين الطريقة الشهيرة "
just because I can bitch " ,
يلغوا event انت عامله علشان التصاريح و ميختملكش اثبات
القيد بتاع التدريب الصيفى علشان راح يجيب فطار و بعدها لسه هيصلى , هما اصحاب
القرار اللى بيعشقوا المنصب لانهم من غيره ولا حاجه و كمان عارفين يستغلوا ده اسوأ
استغلال , هما اللى قبل ما تكلمه فى اى حاجه يقوللك هستفاد ايه ! اللى عمرهم ما
هيفهموا يعنى ايه انت مؤمن بفكره للدرجه دى و مستعد تموت علشانها فانت يا ارهابى يا
مموّل يا نيتك وسخه لان للاسف هما ميعرفوش غير كده , هما اللى اتخانقوا مع ولادهم
و كرشوهم من بيوتهم علشان مقالوش تسلم الايادى و مرقصوش و مصدقوش انها بشرة خير , هما
اللى اتخانقوا مع قرايبهم و قاطعوهم نهائيا علشان ناس قاعدين على الكراسى ولا
يعرفوا ده و لا يعرفوا ده , هما الدكاترة و المهندسين اللى اجبروا ولادهم يكونوا
دكاترة و مهندسين علشان العيادة و المكتب ميتقفلوش , هما اصحاب المناصب اللى
ولادهم موقفوش فى طوابير و اشتغلوا بكرت توصية و اتعينوا مكان اوائل الدفعة فقط
علشان ينتجوا لنا فى خلال 10 سنين الجيل الاجدد من " هما " , هما اللى
لما حاولوا يبقوا احنا و دخلوا على الفيسبوك و اليوتيوب عملوا تعريف جديد لكلمة abusing و بدل ما يحاولوا يتعلمو صح بقو بيصدقوا اى
حاجه
هما اللى بيعبدوا التليفزيون و ممكن يقضوا ساعات قدام ال talk shows و مثلهم الاعلى هو موسى و عكاشة و هيكل , هما اللى
بيشوفوا اى حد بيعمل اى حاجه مفيدة غير الدراسة بيقولوله ركز فى دراستك و اى حد
بيمارس هوايته بيقولوله هتفيدك بايه ؟ و اى حد بيلعب مزيكا او مشترك فى مسرح
الجامعه بيقولوله بلاش كلام فاضى و اى حد
بيقول كلام عكسهم يبقى عيل صغيرو مش فاهم مصلحته فين , هما اللى لو مش فاهمينك
يبقى انت غريب و صدقنى مش هيحاولوا يفهموك لان كونك غريب ده ريحهم و اداهم سبب
ينتقدوك لمجرد انك مختلف عنهم , هما اللى ممكن ينتقدوك –بل يدبحوك- لمجرد انك بتغلط
غلطات غير اللى بيغلطوها هما اللى يفصلوك لما تقول حاجه مش على مزاجهم برضه " just because I can bitch " بس
يسقفولك بل و يقفوا فى الصفوف الاولى احتراما ليك لو كانت الحاجه دى على مزاجهم ,
هما اللى لو عايزين يقولوا حاجه بيعملوا مؤتمر صحفى و بيتحطوا دايما فى اماكن اكبر
منهم و فرحانين بالمكتب الفخم و العربية و التكييف, هما اللى بيركزوا اوى فى انهم
يحطّوا قبل اساميهم د/ و م/
و أ/ , هما " هما " و احنا " احنا
" ,ساعات بيلبسو ماسك علشان يكونوا " احنا " بس بيكونوا مقفوشين
اوى بس "احنا" لازم ناخد بالنا
علشان منتوهش فى خلال كام سنة و نبقى " هما " لأن الخط بقى رفيع اوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق